السبت، 28 فبراير 2009

معني وهدف العلم

بسم الله

" والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون"

معني وهدف العلم

يتشير كلمه علم الى انها طريقه منظمه في البحث

بحث عن – الاشياء – عن التفسيرات – عن القوانين ....الخ – لكنه يتم بصورة منظمهذالك لان التفكير العلمي يعتمد على المنهج العلمي وبناء على ذالك فهناك معني اخر للعلم وهو " تفسير منهجي يقوم على تنظيم المعرفه وتصنيفها " في حين اننا نستخدم المنهج ايا كان – منهج علمي – فلسفي تأملي – تاريخي – جدلي ...الخ " الا ان هذه الطريقه المنظمه في البحث والملاحظه والتجربه لا تتم الا عن طريق استخدام المنهج ...

اول مايتبادر الى الذهن عند سماع كلمه علم هو اننا نقصد " علم الاحياء – العلوم التجريبيه – الفيزياء – الطبيعه – الكيمياء وفروعها " وبما ان كل هذه العلوم تعتمد في صياغه ابحاثها على الرياضيات فااحيانا تضم اليها الرياضيات وتسمي المجموعه بااسم " العلوم الفيزيائيه الرياضيه "

وعلى الرغم من ان – دراسه الانسان علم- والاجتماع علم – والتاريخ علم – والانثربولوجيا علم – والاقتصاد علم- والسياسه علم – والفلسفه ام العلوم ...الا ان كل هذه العلوم لا تأتى مياشره الى اذهاننا عند سماع كلمه علم ...في حين ان كل العلوم هي الحس المشترك نفسه ..حتى انه في ايامنا الحاليه كثيرا مانسمع تصنيفات – علمي ولا ادبي –

اما عن هدف العلم

فكان قديما يهدف الى الكشف عن العلل والاسباب ..بمعني انه اذا حصل مثلا ظاهره معينه وعجزنا ان نجد لها تفسيرا فنقوم بالبحث عن عله هذه الظاهره ...

بصرف النظر عن ان هدف الانسان القديم كان ينصب بالدرجه الاولي على فهم العالم الخارجي ومايدور حوله من ظواهر ...فاانه اذا وجد سبب لهذه الظاهره ويتقبله عقله – الخرافي البدائي – او يرجع هذه الظاهره الى آلهه معينه ..وان جاز لنا القول لقلنا انهم اتخذوها نفسها آلهه...

وكان الكشف عن الاسباب هذه حينها علما ...حتى اننا نجد ان الكشف عن العلم ارتبط بالكشف عن القوى الكامنه والخفيه وراء الظواهر ..الى ان جاء هيوم وقدم لنا نقده لفكر العليه في القرن الثامن عشر وقال " ان الانسان لا يستطيع ان يكتشف القوى المجهوله في الاشياء او الظواهر بل كل مايستطيع ان يصل اليه هو معرفه الروابط القائمه بين هذه الظواهر ....بمعني انه الانسان القديم مثلا كان يري حدوث ظاهره البرق والرعد ويرجعها الى قوة عليا خفيه ومرتبطه بالالهه...

وعندما جاء هيوم ونقد هذه الفكرة قال انه ليس في استطاعتنا معرفه القوى العليا المجهوله ..ذالك لانها تتعدي قوة ومعرفه العقل ...فمثلا دل مانرجع ظاهره البرق والرعد وتتابعهم وراء بعض ..فنقول ان هذه الظاهره تحدث نتيجه لتفريغ الشحنات الكهربائيه غير المتجانسه بين الاجزاء العليا والسفلي من السحب ...

عل كل حال...

لم يعد هدف العلم لعد ذالك هو البحث عن قوى غامضه بل هدفه البحث عن مجموعه العلاقات او الروابط القائمه بين الظواهر واطلقو عليه اسم " القانون " واصبح بعد ذالك الهدف من العلم هو الكشف عن القانون لا عن العله ومع التدريج اصبح العلم يهتم شيئا فشئ بالحدود التى يجب ان يقف عندها القانون حتى لايتعدى الخط المسموح به في البحث العلمى ذالك لانه اذا تعداه سوف يدخل في دائره اخري غيبيه يعجز العقل عن فهمها ووجود اسباب لها " – وهذه دائرة الميتافيزيقا-

ومن ثم اخذ العلماء يفطنون الى ان البحث العلمى ليس كله بحث عن المتصل او القانون المتصل بل هو بحث عن المنفصل ....

كذاااالك اتجه العلماء الى البحث عن الطاقه التى في الماده بدلا من البحث عن قوى المادة واهتمو اكثر بفاعليه المادة التى لا تظهر للعين المجرده باعتبارها تتكون من ذرات نوويه والكترونيات ...

وكان القرن العشرون متوجا بحصاد علمى لم يشهده من قبل فقد تفجرت فيه الطاقه التقدميه للعلوم الطبيعيه وفاقت كل مجالات التقدم العلمى ومجرد ان انتهي النصف الاول قيل ان اكثر من ثلاثه ارباع الفيزياء المعروفه لنا الان قد انتجها هذا القرن ....وفي النصف الثاني تضاعف هذا الانتاج ومازال يتضاعف ولحقت بالفيزياء – وهي العلم الطبيعي الام- بقيه افرع العلوم الاخري ..ونشأت فروع اخري ولا تزال تنشأ...

اما عن اوجه الاختلاف بين العلم والفلسفه

يمكن حصرها في نقطتين

1- المنهج 2- الموضوع

فالمنهج العلمي الذى تستخدمه العلوم الطبيعيه يختلف تماما عن المنهج التأملي التحليلي الذى تستخدمه الفلسفه ...كما ان هدف كل منهج يختلف ايضا بالتاكيد ..فنجد ان المنهج العلمي يستخدم للوصول الى قانون علمي ثابت ويستخدم في ذالك خطوات علميه دقيقه

1-لي تلك الخطوات جمع اكبر عدد ممكن من الوقائع او الظواهر التى تتصل بموضوع البحث وهذه المرحله يطلق عليها " مرحله جمع الوقائع

2- يقوم العالم بعدها بتصنيف الظواهر في ابواب وتمسي مرحله " التصنيف والتعريف"

3- في المرحله الثالثه يقوم العالم بالربط بين الظواهر ويضع فرضا لتفسير مسار هذه الظواهر وبتكون " مرحله الفرض العلمي "

4- ثم يقوم العالم بعدها بااختبار وامتحان الفرض العلمي عن طريق التجربه ...اى استخدام المنهج العلمي ولذالك قيل ان التجربه هي الوسيله الاساسيه للتحقق من صحه الفروض وقيل ان الفرض تفسير مؤقت للظاهره

5- بعد ذالك اذا نجح الفرض وتم التأكد من صحته حينها يصبح قانون علمي ثابت غير قابل للشك ...وان لم يتم التأكد من صحته فيتم هدمه ....

اما في الفلسفه فنجد ان المنهج التأملي التحليلي لا يقتصر على مايشاهده بل يحاول ان يتفهمه ويتعقله وهو من حيث منهج فلسفي فهو يبحث عن العلل القريبه مثل العلم ....بل يمضي لأبعد من ذالك بحثا عن عله اولى وغايه بعيده ..- عاده ماتوصل الى الميتافيزيقا-

مثاااال ,,,بحث عن عله الوجود اجمالا او ,,, تفسير الحياه كلها

فهو حتى في بحثه عن القيم يهتم بالتوصل الي قيمه عليا مطلقه .....

من جانب اخر نجد ان المنهج في الفلسفه غير موضوعي ذالك لان الفلسفه في حد ذاتها – ذاتيه – ووجهات نظر تصيب وتخطئ

فلااااااااا يمكن ..لاااااااااا يمكن.... لاااااااااا يمكن ان نرتقي في ميدان البحث الفلسفي الى مستوي الموضوعيه او الحياد ...

اما العلم فنجد ان الموضوعيه هي سمه اساسيه وهامه للبحث العلمي بل والتفكير العلمي المنظم ...فهو يقوم بالبحث في موضوع الى موضوع الى موضوع دون ان تتدخل بالذات في موضوع بحثها ...

حتى انه من اسباب الوقوع في الخطأ في التفكير العلمي او الملاحظه او التجربه هو تدخل الاهواء والميول والرغبات الشخصيه للباحث او المجرب في الظاهره المراد بحثها .....

ففي العلم ننتقل من الموضوع الى الموضوع

اما في الفلسفه ننتقل من الموضوع الى الذات اى من العالم الخارجي الى العالم الخاص بنا – ذاتنا –

ومن هنا اختلفت الفلسفه عن العلوم الاخري في حيث انها تشمل على مواقف خاصه ووجهات نظر شخصيه لا تحتمل التحقق العلمي الذى نجريه على المشاكل العلميه ونحصل بصددها على حلول يقينيه حاسمه وهذا يعني انه يمكننا التوصل الى اجبابات قاطعه بصدد مشكلات الفلسفه

اما من ناحيه الموضوع :-

نجد ان العلم يدرس المحسوسات ليضع القوانين العامه التى يفسرها واذا اخذنا العلم الفيزيائي على سبيل المثال فاان موضوعه يقوم على الكم والقياس ....مثال ذالك قياس سرعه الصوت والضوء ...والعلم يختار ظاهرته خاصه بالكون والانسان ويبحث عن الصفات المشتركه بينهما للتوصل الى استخلاص القانون العام الذي يتيح له السيطرة عليها ....

اما الفلسفه نجد انه ينصب في الدرجه الاولي على دراسه المعقولات ولا يقبل القياس او التقدير الكمي ....بل هناك في مباحث الفلسفه مايتجاوز الواقع ويحاول وضع المثل العليا التى تعبر عما ينبغي ان يكون ...بمعني ان هناك في مباحث الفلسفه مايتجاوز الواقع ويحاول وضع المثل العليا التى تعبر عما ينبغي ان يكون ...بمعني انها مثلا تدرلاس علم الاخلاق فنقول مثلا ان الصدق والامانه والكرم وحسن الخلق هى الصفات التى ينبغي ان يتصف بها المسلم .....وعل كل حال فانه على الرغم من الاختلاف في الموضوع الا اننا ايضا نجد الاستعانه بالكشوف العلميه الحديثه قد اصبحت قاعده التفكير الفلسفي الحديث ...و عل الرغم من الاختلاف في المنهج العلمي والمنهج الفلسفي ايضا ...الا ان كلااهما منهج نقدي بمعني اننا في كلا المنهجين لابد لنا من ان نتجنب اراء السابقين والاهواء الذاتيه والاحكام الشرعيه بهدف الوصول الى النتائج الصائبه

وهذا ماقصده بيكون عندما ذكر لنا الجانب السلبي من منهجه ......" اوهام العقل " وما ذكرة ديكارت في القاعده الاولى من منهجه عندما حثنا على تجنب التسرع وعدم التشبث بالاحكام السابقه

وكذااااااااااااااالك بقيت بينهما – العلم والفلسفه – نقطه عريضه للاتفاق وهى التجريد والتعميم....

والله اعلي واعلم

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

بحاول افهم نفسي بنفسي

بسم الله
العصور الوسطي
مصطلح تاريخي يعبر عن اهم فترة في فترات التاريخ الاسلامي ..تعتبر جسرا هاما يربط مابين العصور القديمه وعصر النهضه الاوربيه ..ظهرت في العصور الوسطي ديانتين سماويتين الاسلام والمسيحيه
..اساليب التفكير
اربع اساليب
1- خرافي او بدائي
2- دينى
3- فلسفي
4- علمي
اول اسلوب الاسلوب الخرافي وفيه كان بيرجع تفسير الظواهر الى قوة خفيه وغيبيه فكان مثلا يقولو ان سقوط المطر يرجع الى غضب الاله الفلاني فنقدمله القرابين
بعد كده ظهرت الفلسفه اليونانيه والى بتمثل البدايات الاولي لتحرر الفكر عموما من الاسطورة والتفكير الخرافي الى كان منتشر
على الرغم من انها كانت دعوة للتحرر الا انها كانت تحمل في طياتها شئ من الاسطورة
يعني مثلا افلاطون رفض وجود الشعراء وف نفس الوقت عمل اليوتيوبيا
عل كل حال ..مرت الفلسفه اليونانيه بمراحل عديدها اولها كان بدائي ونص متحرر وبالتدريج الى ان وصل لمرحله المذهبيه والنسقيه والى فيها اصبح لكل فيلسوف نسق فلسفي معين ومذهب عن طريقه يفسر كل ظواهر الوجود ومنه بردو يستنبط نظريته مثلا في الاخلاق او الجمال او الفن ......الخ
المرحله الى بعدها كانت المرحله الانثربولوجيه او الانسانيه والى فيها اصبح التركيز كله على دراسه الوجود الانساني ودة لان في بدايه اليونان كان كل التركيز منصب على البيئه المحيطه حتى ان بدايتها كانت المرحله الكونيه وفيها كانت المدرسه الطبيعين الاوائل ..
المرحله الى بعدها كانت المرحله الدينيه
والى في اعتقادي كانت تمهيد لسيطرة الكنيسه فعلا على كل المجالات وعلى كوووول التفكير الاجتماعي السائد حينها
بعدها جات العصور الوسطي وسيطرت فيها الكنيسه على كل المجالات فعلا اصبح العلم والفن والرياضه والاقتصاد والسياسه بتدور في سلطه مركزيه واحده هي سلطه رجل الدين وبس
ظلت العصور الوسطي عصورا مظلمه لفترة طويله ولم يظهر مصطلح - humanism-
للمرة الاولي الا في القرن السادس عشر الميلادي وكان بيستخدم للاشارة الى كتاب ومفكري عصر النهضه الاوربيه الذين تمردو على عقليه العصور الوسطي
ودة لان بعد العصور الوسطي ف اوربا والى كان بيقابلها في الشرق العصور الاسلاميه والى كانت في قمه ازدهارها اخلاقيا وعلميا وفنيا وفي كل المجالات
جات بعد العصور الوسطي عصر النهضه الاوربيه ...بعد ماكانت كل المواضيع تدور ف نطاق فلك الدين ولخدمه الدين اصبح كول دة او اتحول كل ده لخدمه الانسان
وعلى الرغم من ان عصر النهضه كان بدايه قويه للتحرر النهائي من الاسطورة وانقشاع الظلام الى ساد العصور الوسطي وقمه الجهل الى وصلولها الا انه تميز ايضا بالتناقضات
في نفس الوقت الى كان فيه العلماء بيعتزو بالمنهج التجريبي عل اساس ان العصر النهضه دة اطلق عليه عصر المناهج الا اننا نجد ازدهار في السحر والشعوذه والتنجيم
حتى ان يعقوب بوهمه قال "يمكننا ان نلاحظ ايضا التعايش الموجود في فكرة بين تصوف العصر الوسيط والاتعداد بالسحر والتنجيم جنبا الى جنب مع تقدير الفلسفه الطبيعيه لعصر النهضه"
عل كل حال
جه بعد كده الثورة الديكارتيه وفرنسيس بيكون
الثورة الديكارتيه الى اثبت فيها ديكارت قوة العقل والدعوة الى استخدام المنهج
قال باان الحس المشترك او العقل هو القوة التى نستطيع من خلالها التميز بين الصواب والخطأ وان التعدد في افكارنا بينشأ لان في ناس عقلانيون اكثر من الاخرون وذالك نتيجه لان افكارنا بتمر بطرق متنوعه ..
وبناء على فكرته دى
لا يكفي اننا نمتلك تلك القوة لكن نحن في حاجه الى ان نحسن استعمالها اى استخدام المنهج
ومن هنا دعي لمنهج جديد لان المنهج السائد كان المنهج الارسطي فجاء ديكارت واعلن ثورته على هذا المنهج وشرع في بناء منهجه الخاص وهو يقوم على دعامتين
الحدس والاستنباط
ووضع قواعد المنهج الديكارتى وهما 4 قواعد
1- قاعده البداهه والوضوح
2- قاعده التحليل
3- قاعده التاليف
4- قاعده الاحصاء والمراجعه
كانت اهم قاعده هي الاولي لانه اكد فيها على اهميه سلطه العقل عندما قال " الا اتلقي اى شئ على الاطلاق مالم يتبين لي بالبداهه على انه حق بمعنى ان ابذل قصاري جهدي في اجتناب التعجل وعدم التشبث باى اراء قديمه "

وايضا فرنيسيس بيكون
اكد على وجود منهج جديد ووضعه في مقابلالاورجانون الارسطي ---- اورجانون جديد
وهو 3 اقسام
ف القسم الاول نقد منطق ارسطو وقال انه لا يؤدي الى اى معرفه جديده
ودة الجانب السلبي عنده
اما القسم الثاني ذكر فيه اوهام العقل التى لو تجدنبناها تجنبنا الوقوع ف اى خطئ مهما كان
وهي اوهام الجنس --- اوهام الكهف--- اوهام السوق -- اوهام المسرح
القسم الثالث والاخير هو عرض نظريته او منهجه
القسم الثانى والثالث بيمثلو الجانب الايجيابي في نظريته
نظريته بتنقسم ل 3 اقسام
-- قائمه الحضور
-- قائمه الغياب
-- قائمه التفاوت او التدرج
وف القرن الثامن عشر بدأ عصر التنوير وبينظر له على انه امتداد لعصر المناهج او عصر النهضه الاوربيه حتى انه عرف بعصر العقل او عصر الانسان والفلسفه
فيه ظهر كانط العبقرررررري ووضع كتابه مشروع السلام الدائم الى يعتبر انجيل الثورة الفرنسيه
ووضع كتاب نقد العقل المحض ونقد العقل الخااااالص
ظهر بعد كده البرجماتيه والماركسيه والوجوديه
وبعدها التكنولوجياااااااااا وصولااااااااااااااا الى الان


عصر الثورة المعلوماتيه
###
فهمت والحمد لله
يارب ثبتنى بقه وانا بلقيها ف المحاضره