ده حبيب قلبي مكيافيلي
بسم الله
سلامو عليكو
= إفتكرت اسماعيل ياسين = الله يرحمو
النهرده هكلمكم شويه عن افلاطون وارسطو ومكيافيلي وعمهم هوبز = تانى =
وعلشان تعرفوا يعني انا بموت في ميكافيلي وبعشق هوبز عشقااااااااا .. اما افلاطون وارسطو فهما موش بطاليين
المهم هنبدأ بأفلاطون وإن كان نفسي ابدا بمكيافيلي حبيب قلبي
اول ما بتيجي سيره افلاطون علطول لازم وحتما ولا بد نجيب معاها سيره الجمهوريه ودى محاورة لأفلاطون عرض فيها كل ارائه السياسيه
وفكرته عن الدوله إزاى بتقوم وسلطه الحاكم فيها بتكون زاى وغيرو
علشان كده احنا بنعتبر الجمهوريه اول نسق سياسي بيكشف عن طبيعه الدوله في صورتها السياسيه
بس مش معني ده إن مفيش اى محاولات قبل افلاطون للتقرب م عالم السياسه
لا بالعكس كان في قبل افلاطون السوفسطائين و سقراط الى رد عليهم وطبعا مش هينفع نتكلم عن افلاطون قبل ما نمر الاول عليهم .. إطروحات السوفسطائين تعد مدخل لما هو سياسي مع انها بتفتقر الشكل المنهجي والنسقي .. عارفين طبعا ان ف الفتره الى ظهر فيها السوفسطائين كان في الميتافيزقيون ودولت كانو بيهتموا بالعالم الخارجي وكانوا بيبحثوا عن الكون والوجود والشئ الكامن ورائه .. وكانوا بطبيعه الحال مهملين النزعه الانسانيه تماما .. فجه السوفسطائين وإن كانوا إستخدموا التفكير الانساني ده غلط لكنهم فعلا اهتموا بالنزعه الانسانيه يعني اما يجي واحد زي بروتاجورس ويقول الانسان مقياس كل شئ اى نعم هو غلط وتفكيبره غلط بس هو كان يقصد يقول ان المبحث الدائم لدراسه النوع البشري هو الانسان نفسه .. ومن هنا جاء التساؤل حول هل علاقه البشر مع بعضهم البعض علاقه لاتقبل التغيير ام علاقات مصطنعه وضعها البشر لذلك فهي تقبل التغير وده ادى الى الانسان يفرق بين الاشياء السياسيه والاشياء الغير سياسيه
اما سقراط بقه اما جه سيطرت روح التناول الفلسفي مع الاخلاق .. يعني سقراط اما جه ربط بين المعرفه والاخلاق والسياسه قال ايه بقه
قال ان الحكمه وسيله للوصول للسعاده ..والسعاده دي هي غايه الاخلاق واول شرط لتحقيق السعاده هي ان كل واحد يعرف نفسه فكانت العباره المشهوره الموجوده على معبد دلفي = اعرف نفسك بنفسك = هي اساس فلسفته
سقراط بيقول ان الانسان اما يعرف نفسه يعني يعرف امكانياته .. مبادئه ..هواياته .. ملكاته .. قدراته ..وغيرها فده بيسهل عليه معرفه الاشياء الى هتحقق له سعاده
يعني لو انا عارفه نفسي انى واحده بتكره الأماكن المغلقه الطبيعي انى مش هركب الأسانسير فمعرفتى لطبيعه نفسي عرفني طبيعه الاشياء الى هتحقق لي سعاده .. فهو قال بكده اما جهل الانسان لنفسه هيجهل إمكانياته ويجهل الاشياء الى هتحقق له سعاده فيقع ف خطأ ويعيش ف كآبه وانا كليا متفقه معاه
لان كل واحد فعلا لو عرف نفسه جدا كويس اوى هيعرف ازاى يسعد نفسه بنفسه ويدور على الاشياء الى هتحققله سعاده
علشان كده سقراط قال ان الفضيله علم والرذيله جهل
بمعني ان انا اما اعرف ان السلوك ده فاضل فهعمله اما لو جهلت ان السلوك ده اما اعمله هيحققلي ضرر فطبيعي هقدم عليه
وهنا بيكون سقراط ربط بين المعرفه والى بتبدا بمعرفه الذات ومابين الفضيله الى بتنتج عن المعرفه ..وم ناحيه تانيه ربط بين المعرفه ومابين الأخلاق ..
اما نيجي نتكلم عن افلاطون وخصوصا الجمهوريه اول سؤال بنسأله هو ليه كتب كتابه ده ؟ .. وليه قال بنظرياته وأرائه دي ؟؟
هل لان افلاطون فيلسوف بقه وبيمل للتأمل البحث الى بينشد القيمه ف ذاتها ولا علشان افلاطون مواطن أثينى بيحمل هم بلده ؟؟؟؟ وعاوز يتجاوز الواقع الى هو فيه الى افاق ما ينبغي ان يكون وان كان هنا بردو فلسفه تامليه
افلاطون مش زي سقراط تماما سقراط كان فيلسوف واقعي عملى بيهتم بالواقع مش زي افلاطون الى بيبص لافاق ما ينبغي ما يكون
والفرق ده نلاقيه واضح اوي ما بينهم يعني سقراط كان بينزل الشوارع والاسواق وبيتهكم على السوفساطئين علشان يبين لهم جهلهم وف نفس الوقت بيولد م النفوس الحديثه المفاهيم الجديده لانو بيعتقد ان الانسان بيولد فطريا بكافه المعارف والى عليه انو يتذكرها فقط وانا طبعا مش معاه خالص لان المعرفه بتقوم على الإكتساب والتعلم .. فجوهر فلسفه افلاطون يقوم على ان المفهوم ليس فكره في العقل بل هو شئ له جوهره الخاص
يعني هو بيرد على سقراط اما قال ان المعارف موجوده فطريا في العقل .. افلاطون تحدث في الجمهوريه عن اسس الدوله المثاليه وقال انها مش حاجه غير القائمه الواقعيه
إزاااااااى يعني قال ان الدول الواقعيه دي قامت اصلا على اساس تطلعها لصوره الدوله المثاليه
بحث افلاطون عن الدوله المثاليه مش بدافع فلسفي تأملى لكنه كمواطن ف المجتمع قبل ما يكون فيلسوف فتأثر بظروف عصره والهزيمه الى لقاها الشعب الأثينى على يد الاسبرطيين علشان كده جاء تصوره لمجتمع اخر فاضل ومثالي بتتحقق فيه العداله والفضيله
وهو ف النهايه بيهدف لقيام مدينه فاضله تسودها العداله وإن كان معني العداله عنده مختلف تماما عن المعني البديهي للكلمه نفسها
وده الى هنقوله اما نتكلم عن ارسطو
جه من بعد افلاطون ارسطو وإن كان افلاطون قال بعالم المثل ووضع المفهوم العام من بعد سقراط الا ان ارسطو اكتشف عيوب المذهب المثالي لأفلاطون وعمل على تعديله .. في البدايه كده أكد ارسطو على اهميه الحكم وتكمن قيمه ما اضافه ارسطو هو انو مزج ما بين ما هو عملى واقعي وبين ما هو مثالي يعني حاول التوفيق بين مثاليه افلاطون وما بين واقعيته فقال ايه .. اذا كان افلاطون قال بان الفضيله توجد ف عالم المثل ذلك العالم المقمع بالخير والى بتشتاق اليه النفس الانسانيه فتتجرد م كل ما هو مادى فتندرج الى الكمال الى بيكون موجود ف عالم المثل وقال اننا نوصل اليه عن طريق تحرير الجسد من الاهواء فالنفس ما هي الا سجينه ف البدن .. فهي كده لن تتحقق للجميع لكن ارسطو قال بان الفضيله دي ممكن احققها عملي واطبقها على ارض الواقع .. ومن زاويه ان الحكمه لديه هي توازن الفضيله فهؤلاء الفضلاء هم الجديرون بإداره امور الحكومه .. ميز ارسطو بين نوعين من العداله
العداله بمعني عام والعداله بمعني خاص .. والاولي هي الفضيله في صورتها الكامله وبحيث تكون الفضيله هي الإثاريه اى تفضيل مصلحه الغير على المصلحه الفرديه وهنا بتكون الفضيله ف اتم واحسن صورها اما افضل مصلحه غيري على مصلحتى = والى مش بيتم الا نادر ومش عارفه هو كده يعني محتلف عن افلاطون ؟؟ = وعرف العدل على انه الشئ المتفق مع القانون اى الشرعيه والظلم طبيعي يعني يكون اللا شرعيه .. وثمه معني اضيق للعدل عند ارسطو وهو الشئ المتفق مع المساواه اى ينال كل شخص ما يستحقه
وهنا بيتضح الفرق الشاسع بين معني العداله عند افلاطون وعند ارسطو = وطبعا ارسطو الصح وانا متفقه تماااااااااما معاه =
افلاطون اما جه يتكلم عن العداله الى هي موضوع م موضوعات علم السياسه قال اننا لا نستطيع ان تنحدث عن السياسه الا عندما نبحث ف النفس الانسانيه وقام قسم النفس الى 3 قوي
= القوي الغضبيه ودي مقرها القلب وفضيلتها الشجاعه
= القوي الشهوانيه ودي مقرها البطن وفضيلتها العفه
= القوي العاقله ودي مقرها العقل وفضيلتها الحكمه
وقال بان السعاده هتتحقق للفرد اذا استطاع العقل إلزامها التوسط وبناء على ذلك قسم المجتمع لـ 3 طبقات
= طبقه الحكام ودي الطبقه العليا وسماها الفئه الذهبيه ودي بتقابلها القوي العاقله اى عقل الجماعه
= طبقه الجنود ودولت المسؤلين عن الدفاع عن الدوله وبتقالبها القوي الغضبيه ف الفرد
=الطبقه الدنيا وسماها الطبقه النحاسيه وبتتضمن الفلاحين والصناع والإسكافيين واصحاب المهن المختلفه وبتقابلها القوى الشهوانيه ودولت عنده الى بيتنغمسوا ف الشهوات .. العامه والدهمااااء
وقال ان السعاده بتتحقق على المستويين الفردي والمجتمع اما يعرف كل واحد حقوقه وواجباته فيعم الخير والسعاده الجميع
وانا طبعا مش معاه لانو لو تفتكروا كده ف بدايه الكلام اكد على وجود مدينه فاضله تسودها العداله طيب فين العداله هنا اما قسم البشر ل 3 قوي وقسم المجتمع لطبقات ؟؟؟؟؟ في هنا عنصريه وبالتالي العداله مش هتم لان مفيش اصلا مساواه = ده رأي الشخصي =
اما ارسطو وانا متفقه معاه تماما قال بحاجه اسمها عداله الاستحقاق او التوزيع وقام ربطها بالمساواه
قال فيها ان على كل فرد ان يعطي وان يستحق وفقا لحق او حقوق
يعني كل واحد على أد ما هيعمل هيلاقي .. هتعطي وهتستحق وفقا لحقك وحقوق الناس التاانيه .. وهنا بينادي بمساواه تاااامه لا في طبقه عليا ولا طبقه دنيا وده الى مش عمله افلاطون
==
اما بقه العصر الحديث عندنا مكيافيلي وهوبز وكمان جون رولز ابن اللذيييييييييينه
وان كنت اعتبر ميكافيلي م نهايه العصر الوسيط .. قبل اما بتكلم عن مكيافيلي بتكلم الاول عن الظروف الى كان عايشها = لانى ديمن بقوم بدور المدافع عنه فبلتمس من ظروف عصره وسيله لتبربر افكاره الى بيعتقد البعض انها افكار مدمره قام عليها فكر هتلر ونابليون وغيرو=
المهم اما ظهرت المسيحيه علطول ظهر معاها مشكله علاقه الاهوت بالسياسه فلما كان المسيحين ف اول عهدهم لم يكن لديهم اى فلسفه أكادميه لإتخاذهم نقطه بدأ لهم فكان الطبيعي انهم يتجهوا ناحيه الفلسفه الشائعه الموجوده ساعتها والمنبثقه اصلا من فكر عمكم افلاطون وارسطو .. وبناااء على ذلك كان كتاب المسيحيه لم يكن لديهم اى نوع م انواع التميز بين اللاهوت والسياسه فكانت الفلسفه عندهم والسياسه عندهم ممتزجه ف اللاهوت ومندمجه فيه وكان هدفهم هو تقديم فلسفه مسيحيه وان كانت اصلا لاهوتيه ف الاساس على الرغم من تضمنها لعناصر فلسفيه خالصه ..وعلشان اوضح لكم الفرق بين اللاهوت السياسي والفلسفه السياسيه .. اللاهوت السياسي بيستمد مادته من التعاليم السياسيه الموجوده ف الوحي .. اما الفلسفه السياسيه مرتبطه بما لا يمكن الحصول عليه بغير مساعده العقل الانسانيه وعلى ذلك فان اعمل القديس اوغسطين = ف العصور الوسطي = " مدينه الله " يعد عمل لاهوتي سياسي اما عمل الفيلسوف اسبينورزا " رساله ف اللاهوت والسياسه يندرج تحت مسمي الفلسفه السياسيه ..
وهكذا فإن الارث السياسي للمسيحيه لم يكن ليناسب طموح رجال السلطه والحكام الاقوياء لان تعاليم الدين المسيحه وما تنادي به م محبه وولاء وعدل وتسلسل هرمي لم يحظ بممارسه فاعليه على ارض الواقع
يعني كانوا بينادوا بالرحمه ومش بيطبقوها وهكذا ومن ناحيه تانيه ان تعاليم شراح المسيحيه وقديسوها كانوا يمارسون السلطه طالما هناك تفويضا إلهيا للملوك بالحكم .. يعني يجي قديس فلان يتكلم ويقول انا بتكلم بإسم الله ومش عارفه ايه وبناء على كده الى هيعارض هيتحرق هيتعدم هيتحرق زة ما حصل مع اسبينوزا اما هاج على الكنست اليهودي فمات محروق وزي ما اتعمل مع عمونا مكيافيلي اما هاج على الكنيسه فإتنفي برا البلد وغيروووو طبعا .. ومتى اقترن اللاهوت بالسياسه كان لرجال الدين سيطرتهم ونفوذهم
وطبعا مكيافيلي مكنشي ينفع يقول بنظريته عن الدوله الحديثه او الدوله العلمانيه = إن جاز مثل هذا التعبير = الا لما يكشف الاول القناع عن عدم مطابقه تعاليم الدين المسيحي للواقع ورأى ان المسيحيه بتقدس الفقراء الخانعين ودولت لا يمكنهم اقامه دوله قويه علشان كده قال ان الانبياء المسلحين امكنهم الانتصار اما الانبياء الغير مسلحين ففشلوا
واستشهد بكده على الدوله الوثنيه اما اهملت الجانب الاخلاقي والتزمت القوة فإنتصرت
والغريب بقه الى انا شايفاه ان مكيافيلي ف كتاب تانى = المطارحات = اكد وشدد على اهميه وجود الدين وقال ان الحكام لابد وحتما ولابد انو يحترم الدين والشعائر دي
من منطلق واااااااقعي ومن وجهه نظر القووووووة طرح مكيافيلي نظريته عن الدوله الحديثه تلك النظريه الى عبر عنها ف كتابه الامير ودة الكتاب الى شاف نابيلون انه الكتاب الوحيد الذى يتسحق القراءه .. والكتاب الى أثر على فكر هتلر وساهم بشكل او باخر في وجود النظام الشيوعي عند ماركس وإستليين .. وما كتاب كفاحي لهتلر الا الصوره المعبره لأمال ميكافيلي
وخلوا بالكم الظروف الى عاشها مكيافيلي والى هقولهالكم بعدين خلاته يقول بكل الاراء دي .. وانو يبحث عن اميروحكام قوي
لقد ادار مكيافيلي وجه العمله السياسيه فإذا به وجها لا اخلاقيا بالمعني المطلق للقيمه الاخلاقيه
ركزوووووو بالمعني المطلق للقيمه الاخلاقيه لكنه أخلاااااااقي بالمعني النسبي .. بالمعني النسبيييييي اى وفقا للهدف والغرض منه .. اكد مكيافيلي على اهميه الحكام وانها السبيل الوحيد لقوة الدوله وسيادتها فكل شئ يجب ان يفرض على الشعب الاوامر والقوانين وكل حاجه لازم تفرض فرضااا على الشعب وده من منطلق المصلحه العامه والى بيراها الحاكم وحده
يعني مش تقول هو ليه بيفرض علينا القوانين دي
لا انت لازم تتقبلها لانها هي السبيل الوحيد لنجاح الدوله لان الحكام شايفها كده
وبكده يكون الهدف عند مكيافيلي مش غايه ف حد ذاته لكنه وسيله لغايه تانيه ابعد
بمعني ان الحكام هنا مش غايه ف ذاتها لكنى هستخدمه وسيله لغايه تانيه ابعد
هي انى اشوف بلدي ايطاليا موحده مش مقسمه لخمس سلطات .. وهو بيقول ان الهدف العظيم مش بيستلزم التساؤل عن مشروعيه الوسائل المستخدمه لتحقيقه لكن بعظمه الهدف ده لازم احققه بصرف النظر عن السلوك أخلاقي ولا غير اخلاقي
ودفاعا عنه فاانا هقول انه بيقول القاعده دي ف مجال السياسه بس لانو كمواطن حابب انو يشوف بلده ايطاليا دوله واحده قويه ..
لقد ساهم مكيافيلي ف علم السياسه الحديث بل ان البعض بيشوف انه هو مؤسس علم السياسه الحديث لان بعد كده بدأ علم السياسه يشق طريقه كعلم وصفييييي يتخذ من الواقع والتجربه منطلق له
والرؤيه المكيافيليه استحوذت على عقول الفلاسفه والمفكرين السياسين حتى الى وجهو سهام النقد لجوهر الفكر المكيافيلي = الغايه تبرر الوسيله == وينرون قراءتهم لكتاب الامير وهم يحفظونه ويطبقونه عن ظهر قلب لم يمكنهم التحرر كليا من تأثير مكيافيلي القوي والملائم لرجال السطله والرجال الطامحيييييين
بس خلاص
=====
عل الهامش
حاجه كده حابه انكم تقروها = موجوده في كتاب الامير =
ذاك الذى ظُلم ولكن سينصفه التاريخ ..
""مازلت اعيش في الريف منذ خروجي من المنفي استيقظ مبكرا عند الفجر وامضي الى الغابه الصغيره لأري ما قام به الحطابون من عمل وبعد ان نتبادل الأقاويل والشائعات مع الحطابين امضي وحيدا الى أحد التلال حيث أقرأ لـ دانتي أو شيراك او تبيولوس او أوفيد وبعد ان أتناول غدائي البسيط امضي الى الحانه حيث اتحدث الى الطحان وصاحب الحانه والقصاب وبعض عمال البناء واقضي معهم طيله بعد الظهر في لعب الورق والنرد
" نتقاتل على الدريهمات " وعندما يحل المساء اعود الى البيت وأدخل الى المكتبه بعد ان انزع عنى ملابسي الريفيه التى غطتها الوحول ثم ارتدي ملابس البلاط والتشريعات وابدو في صورة أنيقه وأدخل الى المكتبه لأكون في صحبه هؤلاء الرجال الذين يملأون كتبها فيقابلوننى بالترحاب وأتغذى على ذلك الغذاء الذى هو في الحقيقه ما اعيش عليه والذى جعل منى الإنسان .. الذى هو أنا ..وفي وسعي ان اتحدث إليهم وان اوجه اليهم الأسئله عن اسباب أعمالهم ..فيتلطفون علي بالإجابه اننى لم اعد أخشي الموت أو العوز .. وقد تمكنت بالملاحظات التى دونتها من ان اضع كتابا صغيرا أسميته الأمير ""
==
نيقولا مكيافيلي
لترقد ياسيدي بسلام كما كنت تحيا من قبل بعيدا بين الكتب وافكار الفلاسفه والأدباء
شكلى عشت الدور ولا ايه !!!
إدعولى عندي امتحان بكرااا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق